وكتب عون، على "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "بعد أسبوع على الكارثة، أجدد عزائي للأهل المفجوعين، ووعدي لكل اللبنانيين المتألمين أنني لن أستكين قبل تبيان كل الحقائق".
وتابع: "ما الإحالة إلى المجلس العدلي إلا الخطوة الأولى لذلك".
بعد أسبوع على الكارثة، أجدّد عزائي للأهل المفجوعين، ووعدي لكل اللبنانيين المتألّمين أنني لن أستكين قبل تبيان كل الحقائق.
— General Michel Aoun (@General_Aoun) August 11, 2020
وما الإحالة الى المجلس العدلي إلا الخطوة الأولى لذلك.
وأسفر انفجار 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، عن سقوط 158 قتيلا ونحو 6000 جريح وعشرات المفقودين وشرد أكثر من 300 ألف شخص، وخلّف الانفجار أضراراَ جسيمة ودمارا وخرابا في مدينة بيروت.
وعقب ذلك، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
وسلم رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، الرئيس اللبناني ميشال عون كتاب الاستقالة، أمس الاثنين، في قصر بعبدا.