ونوّه إلى أن "لا شيء يحمي لبنان منذ 14 عاماً إلا المقاومة"، مشيراً إلى أن "الانتصار الذي حققته في حرب تمّوز هو الذي قدّم الاستقرار والثبات والهدوء على الحدود الجنوبية".
من جهة أخرى، أكد الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "الرد على استشهاد أحد عناصر الحزب في سوريا علي كامل محسن، لا يزال قائماً والموضوع مسألة وقت"، مشيرا إلى أن "الاستنفار الإسرائيلي على الحدود منذ اليوم الأول لاستشهاد محسن وإلغاء المناورات والأعمال العسكرية، نوع من العقاب".
وقال إن "الهدف من الرد ليس الاستعراض الإعلامي إنما تثبيت قواعد الاشتباك"، مؤكداً أن الرد "ما زال قائماً والمسألة قضية وقت وعليهم أن يبقوا منتظرين"، كما أضاف أن "المقاومة مسألة وجود، هي الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه لنبقى على قيد الحياة".
وقال نصر الله إن لبنان "قاتل وحيداً من الناحية العسكرية جيش الكيان الغاصب، الذي يعتبر من أقوى الجيوش في العالم"، مشيرا إلى أن الإسرائيليين "يعيشون لأول مرة مخاوف من خطر الوجود والبقاء، لهذا الكيان الطارئ في المنطقة".