وكتب بومبيو، على "تويتر": "أجريت محادثات مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في سانتو دومينغو، حول الحاجة الملحة لتخفيف حدة التوترات في شرق البحر المتوسط".
أعاد هيل تأكيد الدعم الأمريكي لحق جمهورية قبرص في استغلال مواردها الطبيعية، بما في ذلك الهيدروكربونات الموجودة في بحرها الإقليمي ومنطقتها الاقتصادية الخالصة.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن هذه الموارد يجب "تقاسمها بشكل منصف بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك". أشاد هيل بتوسيع التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وقبرص وجدد الدعم الأمريكي لاستئناف محادثات إعادة التوحيد المتوقفة.
Timely conversation with Turkish Foreign Minister @MevlutCavusoglu in Santo Domingo today on the urgent need to reduce tensions in the Eastern Mediterranean. pic.twitter.com/pAl0BHPOtz
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 16, 2020
وأعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضي، عن "تضامنهم الكامل'' مع اليونان وقبرص، وحثوا تركيا على "وقف التصعيد الفوري'' في الوقت الذي تلاحق فيه سفن البحرية اليونانية والتركية بعضها البعض.
لكن اليوم الأحد، بدا أن تركيا تزيد من رهانها بإعلانها أن سفينة تنقيب أخرى، ستجري عملية بحث عن النفط والغاز لمدة شهر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لقبرص.
وتطالب تركيا، التي لا تعترف بقبرص المقسمة عرقياً كدولة، بأن تكون 44% من المنطقة الاقتصادية للجزيرة تابعة لها، وتصر على أن لها كل الحق في القيام بمثل هذه الاستكشافات للدفاع عن مصالحها ومصالح القبارصة الأتراك.
وأعربت الحكومة القبرصية عن أسفها لما وصفته بـ "استرضاء'' الاتحاد الأوروبي لتركيا. وتقول أيضا إن "فك ارتباط'' الولايات المتحدة الواضح عن شرق البحر المتوسط شجع الحكومة التركية على ممارسة المزيد من السيطرة على المنطقة.
لكن وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليديس، قال إن هيل أكد له أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بواجبها تجاه منطقة شرق البحر المتوسط.
وقامت قبرص بالاستعانة بشركة "إكسون موبيل" وشريكتها "قطر للبترول"، وكذلك شركة "نوبل إنرجي" الأمريكية، للتنقيب عن الغاز في منطقتها الاقتصادية الخالصة.