ففي حديث لوكالة "سبوتنيك" قال عضو المكتب السياسي للجبهة، أمين إقليم لبنان، علي فيصل: "على الحالة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية أن تستدرك تماما المخاطر، لا يكفي أن نرفض هذه الاتفاقات، لا يكفي أن نرفض التطبيع وهذا مهم جدا، ولكن الجوهر هو الخطوات العملية التي يجب أن تتخذ في مواجهتها".
واستطرد، وكذلك "تحضير المناخ لعقد مؤتمر وطني فلسطيني يجمع بين مكونات منظمة التحرير ومكونات الحركة الوطنية في الضفة وفي غزة وفي القدس وفي المناطق المحتلة عام 48 وفي مناطق اللجوء والشتات في إطار التنسيق مع حركة لاجئين ديمقراطية لأن كل الجغرافية الفلسطينية مستهدفة وكل الديموغرافيا الفلسطينية مستهدفة".
وخلص عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية "بالتالي من خلال المؤتمر الوطني والقمة الفلسطينية يجب أن نضع الاستراتيجية الفلسطينية التي من شأنها أن تجابه صفقة القرن وتجابه مخطط الضم وتواجه سياسات التطبيع".