ومع تقدم الصين في السباق العالمي لتطوير لقاح للحد من جائحة كوفيد-19، ومع تضاؤل عدد حالات الإصابة داخل الصين، تحتاج مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية إلى مشاركين في البحث من دول أخرى للاختبار.
وتسمح تجارب المرحلة الثالثة، التي تضم عادة عدة آلاف من المشاركين، للباحثين بجمع البيانات حول فعالية اللقاحات المحتملة للحصول على الموافقات التنظيمية النهائية.
وقالت المجموعة في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إنها ستشترك مع إي.إل.إي.إيه الأرجنتينية في تجربة اللقاح.
وحصل اللقاح التجريبي الذي طورته المجموعة، وهي وحدة تابعة لمجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية (سينوفارم)، على موافقة من الإمارات في يونيو حزيران لإجراء تجارب المرحلة الثالثة وتطوع 15 ألف شخص للمشاركة حتى الآن.
وقالت المجموعة يوم الخميس إن بيرو والمغرب صادقا أيضا على التجارب.
وحصلت المجموعة أيضا على موافقة من البحرين لدراسة في إطار المرحلة الثالثة تشمل حوالي 6000 مشارك.