تشهد بؤرتا "إل إن يو لايتينغ" و"إس سي يو لايتينغ"، حريقين هما ثاني ورابع أكبر الحرائق في تاريخ الولاية، وفقًا لـ"كال فاير"، وهي وكالة مكافحة الحرائق في الولاية.
أدى حريق آخر، يطلق عليه "سي زد يو لايتينغ فاير" في مقاطعتي سانتا كروز وسان ماتيو، إلى إجلاء أكثر من 64 ألف شخص في نطاقه.
كما أدى الحريق بالقرب من فاكافيل، المعروف باسم "هينيسي فاير"، وهو جزء من بؤرة "مجمع إل إن يو لايتنينغ"، إلى إحراق المنازل وقتل عامل بشركة للغاز والكهرباء كان يساعد في الاستجابة للحرائق.
كانت الحرائق هي الأسوأ في المناطق الشمالية والوسطى من ولاية كاليفورنيا، ومن المتوقع أن تتوسع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح التي ستؤدي إلى تفاقم انتشار اللهب.
وتسببت الحرائق في إصابة 43 من أفراد فرق الإطفاء والمدنيين، فضلا عن تدميرها نحو 700 مبنى منذ اندلعت عقب عاصفة رعدية شهدتها الولاية الأسبوع الماضي.
وقال البيت الأبيض إن
الرئيس دونالد ترامب أعلن أمس السبت اعتبار الحرائق كارثة كبرى.
ويسمح ذلك باستخدام تمويل اتحادي لمساعدة المتضررين من السكان والشركات في 7 مقاطعات في الإنفاق على توفير مساكن مؤقتة وترميم المنازل وأمور أخرى.
وأعلنت إدارة الإطفاء بكاليفورنيا نشر حوالي 14 ألفا من رجالها لمكافحة النيران، لكن احتواء كبرى الحرائق لا يزال محدودا وطلبت الولاية دعما إضافيا من ولايات أخرى ودوائر محلية.