وقال أكمايف خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "في قسم طب الأطفال تم تقديم الرعاية إلى 39 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاما. ولجأ حوالي مئة شخص إلى الأطباء النفسيين بوزارة الطوارئ الروسية للمساعدة. واشتكى الضحايا من الكوابيس والأرق والحزن على فقدان أحد أحبائهم".
وأضاف أكمايف قائلا إن "الأطباء الروس استقبلوا خلال عشرة أيام عمل في بيروت نحو 600 ضحية". وتابع قائلا: "في قسم الجراحة تم إجراء العلاجات الجراحية الأولية".
وأشار أن قسم الإصابات قدم المساعدة للضحايا الذين أصيبوا بجروح وكدمات وكسور.
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، في الـ 4 من أغسطس/ آب الجاري، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وقد أودى هذا الانفجار حتى الساعة بحياة نحو 180 شخصا وأدى إلى إصابة أكثر من 6 آلاف شخص.