ناشد وزير الخارجية الألماني، اليونان وتركيا، تهدئة التوترات العسكرية في شرق البحر المتوسط، محذرا من أن "أي شرارة، مهما كانت صغيرة، قد تؤدي إلى كارثة".
وقال ماس بعد اجتماعه مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس: ''الوضع الحالي في شرق البحر المتوسط، لعب بالنار وأي شرارة مهما كانت صغيرة قد تؤدي إلى كارثة. لا يمكن لأحد أن يكون لديه مصلحة في ذلك، وبالتأكيد ليس في مواجهة عسكرية بين شركاء الناتو وجيرانه".
وتوجه ماس إلى العاصمة التركية في وقت لاحق، اليوم، لإجراء محادثات مماثلة مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.
تأتي زيارة ماس إلى أثينا وأنقرة قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث ستتم مناقشة مسألة النزاع التركي اليوناني.
تقود ألمانيا، الجهود الأوروبية المبذولة لتجنب صراع عسكري صريح قد يعرض وصول أوروبا المستقبلي إلى احتياطيات الطاقة المكتشفة حديثًا للخطر.