وأكدت وزيرة الهجرة على ضرورة هذه الندوة في هذا التوقيت الهام لما تمثله من تحصين لأفكار الشباب المصري بالخارج في أن الدولة المصرية لن تتخلى عن حقوقها المائية تحت أي ظرف، وما تتخذه من إجراءات قانونية في هذا الملف.
ولفتت الوزيرة إلى أن "المصريين بالخارج يلعبون دورا بارزا في مختلف مراحل مفاوضات مصر في سد النهضة، وكان لهم عددا من المواقف المشرفة والداعمة لحق مصر في الحفاظ على نصيبها من مياه نهر النيل، بدأت بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام البيت الأبيض الأمريكي نددوا فيها بما سيخلفه بناء سد النهضة من أضرار على مصر، كذلك مشاركتهم في عدد من الحملات الإلكترونية التي تحمل نفس الموقف".
وشددت الوزيرة على أهمية ملف سد النهضة "كونه واحد من أهم التحديات التي تواجهها مصر خلال هذه المرحلة".
وأكدت أن "هذا اللقاء فرصة لمزيد من التوعية بأبعاد قضية سد النهضة حتى نتمكن من العمل سويا في الترويج لحق مصر في مياه النيل، واستعراض حقيقة ما ينشر في الإعلام الخارجي من ادعاءات تهدف لتشويه صورة مصر وتصويرها بأنها ليست صاحبة حق في هذه القضية بل معتدية على تطلعات إثيوبيا في مستقبل أفضل".
ومن جانبه أكد وزير الري محمد عبدالعاطي، على أنه يأمل أن "تسفر المفاوضات الحالية إلى الوصول لصيغة توافقية تحقق مصالح الدول الثلاث في ملء وتشغيل السد".
وأكد الوزير أن "الملف يدار من خلال أجهزة الدولة المختلفة كل فيما يخصه، حيث تتولى وزارة الري الشق الفني بينما تتولى وزارة الخارجية الشق السياسي والقانوني".