وورد إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان بتاريخ، الخميس الموافق 27 أغسطس/ أب الجاري، كتاب من مكتب الأنتربول في مصر، يتضمن أسماء 7 أشخاص من الجنسية المصرية، موجودين في لبنان متهمين باغتصاب فتاة خلال عام 2014 في أحد فنادق القاهرة، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم السبت.
وتم تحديد مكان وجود المشتبه بهم الثلاثة في بلدة فتقا، وقامت قوة من الشعبة مساء الجمعة بمداهمة المكان وأوقفتهم.
ويأتي هذا بعدما ألقت قوات الأمن المصري، الأربعاء، القبض على أحد المشتبه بهم في قضية الاغتصاب الجماعي التي وقعت في الفندق الشهير بالقاهرة.
وتم القبض على أحد المتهمين خلال محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين، بحسب بيان رسمي صادر عن النيابة العامة المصرية.
وأمرت النيابة العامة، اليوم الخميس، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق "فيرمونت نايل سيتي".
وأضافت أنها اتخذت إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين من خلال شرطة "الإنتربول"، وجار استكمال التحقيقات.
وذكر مكتب النائب العام المصري، الأربعاء، أن 7 مشتبه بهم في قضية "اغتصاب جماعي" في فندق (فيرمونت نايل سيتي) الفاخر بالقاهرة عام 2014، غادروا البلاد الشهر الماضي.
وتقع القضية بالتزامن مع حملة على الإنترنت للتنديد بالاعتداء الجنسي في مصر.
وقالت النيابة العامة في بيان، إن "الرجال غادروا مصر بين 27 و29 يوليو/ تموز بعد أن بدأت مزاعم ضدهم تنتشر على الإنترنت، ولم تذكر النيابة العامة "أين سافروا".
لكنها قالت إنها "تتخذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية للمتهمين الهاربين".
وأضافت في البيان أنه "يجري استئناف التحقيقات والتحري عن بيانات ومكان اثنين آخرين من المتهمين لضبطهما".
وساعد الغضب من التقاعس عن التحرك إزاء الواقعة في إشعال حملة مناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي شاركت فيها مئات النساء بشهاداتهن عبر الإنترنت.
ويأمل النشطاء أن تؤدي الحملات إلى ملاحقات قضائية أوسع نطاقا في الجرائم الجنسية، على الرغم من قولهم إن المواقف الاجتماعية والإطار القانوني لا يزالان بحاجة إلى تغيير عميق.
ووافق البرلمان المصري الأسبوع الماضي بشكل نهائي على قانون يهدف إلى الحفاظ على سرية هوية ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي.