وجاء الاحتجاج مع زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس في مختلف أنحاء أوروبا بينما يتنامى الإحباط العام من إجراءات احتواء الفيروس في بعض الأوساط. وجرى تنظيم احتجاجات مماثلة خلال اليوم في باريس ولندن وغيرهما، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء.
Another view of the Berlin anti-mask, anti-lockdown protest. pic.twitter.com/OsyhKkTQlD
— Ezra Levant 🍁 (@ezralevant) August 29, 2020
وقالت شرطة برلين على تويتر "للأسف لم يكن أمامنا اختيار آخر"، مضيفة أن الناس لم تمتثل لشروط الأمان خلال المسيرة.
وأضافت الشرطة أن "المحتجين تفرقوا بسلام على الرغم من بعض الجيوب التي شهدت أعمال عنف مثل إضرام حريق في حاوية وإغلاق بعض الطرق".
ونشرت الشرطة 3000 من أفرادها أمام نحو 18 ألف محتج. وقالت: إنها استعدت لعنف محتمل بعد أن دعا نشطاء يعارضون قيود فيروس كورونا متابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا لتسليح أنفسهم والتجمع في برلين.
anti #COVID19 #protest #Berlin2908 -- #Dutch protesters in Berlin while the #Netherlands already face new surge from returning holiday goers. pic.twitter.com/B9UfMjuKEV
— GCM News Watch (@gcm_newswatch) August 29, 2020
وكانت الشرطة قد حظرت الاحتجاج في وقت سابق من الأسبوع الماضي لكن محكمة ألمانية أعطت الضوء الأخضر لتنظيمه.
وقضت المحكمة بأن "التجمعات التي خططت لها عدة مبادرات في 29 أغسطس/آب ضد سياسة كورونا التي تنتهجها الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات يمكن أن تحدث".
وتمكنت ألمانيا حتى الآن من إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا بشكل أفضل من العديد من نظيراتها الأوروبية، إذ ساعد إجراء اختبارات الكشف عن الإصابة على نطاق واسع في الحد من الإصابات والوفيات.
لكن الإصابات اليومية الجديدة زادت على نحو مطرد في الأسابيع الأخيرة، كما هو الحال في معظم أنحاء العالم.
وحثت المستشارة أنجيلا ميركل المواطنين أمس الجمعة على مواصلة توخي الحذر من الفيروس. وقالت: "هذه مسألة خطيرة.. خطيرة كما كانت في أي وقت مضى، وعليكم مواصلة التعامل معها بجدية".