وأوضح موقع "ألجيري بارت" الجزائري الناطق باللغة الفرنسية أن قيس سعيد اتصل بنظيره الجزائري، واشتكى من قرار اتخذته نائبة رئيس شركة "سوناطراك" الجزائرية، فتيحة نفاح، ضد الشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وأشار الموقع الجزائري إلى أن المسؤولة الجزائرية بالتشاور مع الرئيس التنفيذي للشركة توفيق حكار، قررت فرض عقوبات مباشرة على الشركة التونسية للكهرباء والغاز، بتخفيض كميات الغاز الطبيعي الموردة للشركة، بموجب عقد شراء وبيع الغاز الطبيعي، الذي يربط الجزائر بتونس حتى عام 2027 ، مع إمكانية التمديد لمدة سنتين.
وقال الموقع الجزائري إن الغاز الطبيعي يعتبر منتج ثمين بالنسبة لتونس، لأنه يعتبر مادة خام أساسية وضرورية لتشغيل توربينات محطات إنتاج الكهرباء في تونس.
وأرجع الموقع القرار الجزائري إلى أن "سوناطراك" تخشى من عدم دفع شريكها التونسي مستحقاته المالية بسبب الأزمة المالية التي تعيشها البلاد.
أوضح الموقع أن الرئيس التونسي طالب نظيره التونسي بالتحلي بالصبر، كي تتمكن تونس من مواجهة الصعوبات المالية الكبيرة التي تواجهها الشركة التونسية للكهرباء والغاز.