نشرت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها في تويتر "ننهي اليوم فترة طويلة من تهاون مجلس الأمن الدولي بشأن مهمة اليونيفيل لحفظ السلام في لبنان والتأثير المتزايد المزعزع للإستقرار لإيران وتنظيم «حزب الله» الإرهابي"على حد تعبيرها".
الكاتب والباحث السياسي حسن شقيريقول قال أن "الرسائل الأمريكية تأتي ضمن الصراع الذي نخوضه ضد إيران ومن معها ومن بينهم «حزب الله»، أما بخصوص قوات اليونيفيل فهو يأتي ضمن السعي الأمريكي منذ عام 2006 لأن تكون قوات اليونيفيل ضمن الفصل السابع، وأرادت أن تضع قواعد إشتباك غير التي وضعها القرار 1701، إلا أن الإنتصار 2006 والسعي الإسرائيلي لايقاف المعركة أجبرت أمريكا على تبني هذا النص وأن يكون ضمن الفصل السادس وليس الفصل السابع، ويبقى ضمن قواعد الإشتباك المعروفة والتي تفترض أن يكون هناك تنسيق مع الجيش اللبناني بكل خطوة تقوم بها".
وأوضح شقير أن "السعي الأمريكي الحثيث منذ عام 2017 كان هدفه ضرب البيئة الحاضنة لـ «حزب الله» مع اليونيفيل في محاولة لدق إسفين بين الدول الأوروبية العاملة مع اليونيفيل خاصة فرنسا وبين البيئة الشعبية الحاضنة لها في لبنان. الولايات المتحدة تريد أن تضرب البيئة الشعبية لليونفيل لكي تستطيع تمرير ماتريده في مجلس الأمن ومن يقف الآن بوجه الولايات المتحدة هي فرنسا التي تملك أكبر مشاركة في اليونيفيل لأنها تدرك تماما مخطط الولايات المتحدة».
التفاصيل في التسجيل الصوتي…
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم
