وأدى الممثل الأمريكي دون تشيدل دور روسيساباجينا في فيلم هوتيل رواندا (فندق رواندا) الذي رشح للأوسكار والذي دار حول كيفية استخدامه لوظيفته كمدير للفندق واتصالاته مع النخبة من قبيلة الهوتو لحماية أفراد من قبيلة التوتسي الفارين من المذبحة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
Rwanda authorities have arrested Paul Rusesabagina, whose actions during the 1994 genocide were depicted in the movie "Hotel Rwanda".
— Zim Media Review (@ZimMediaReview) August 31, 2020
Rusesabagina, a long time critic of Kagame’s govt, is accused of terrorism pic.twitter.com/J5mVjNU5d0
واصطحب اثنان من أفراد الشرطة اليوم الاثنين روسيساباجينا البالغ من العمر 66 عاما إلى مؤتمر صحفي في مقر مكتب التحقيقات في رواندا، وسمحوا لوسائل الإعلام بتصويره.
ولم يتحدث روسيساباجينا الذي كان يضع كمامة. وكان قد قال في الماضي إنه ضحية حملة تشهير في رواندا.
وقال تييري مورانجيرا المتحدث باسم مكتب التحقيقات للصحفيين "يشتبه في أن روسيساباجينا هو مؤسس أو زعيم أو راعي أو عضو في مجموعات إرهابية متطرفة مسلحة وعنيفة.. تدير عملياتها من أماكن مختلفة في المنطقة وخارجها".
Crowned as Rwandan humanitarian on several occasions, Paul Rusesabagina is now in the custody of Rwanda Investigation Bureau (RIB) after being arrested “through international cooperation”. He is accused of sponsoring terrorist attacks conducted in Southern Rwanda in 2018. pic.twitter.com/hPshcWEvJ6
— Janvier Popote (@JanvierPopote) August 31, 2020
وأضاف أن روسيساباجينا سيواجه عدة اتهامات تشمل "الإرهاب وتمويل الإرهاب ... والحرق العمد والخطف والقتل".
وسافر روسيساباجينا، وهو معارض للرئيس بول كاجامي، إلى الخارج بعد المذبحة ولاقى إشادة عالمية، حيث حصل على أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة هو وسام الحرية الرئاسي في عام 2005، لكنه أثار الغضب بعد عودته بعدما حذر من إبادة جماعية أخرى، ضد الهوتو على يد التوتسي هذه المرة.
كما أثار انتقادات من بعض الناجين من الإبادة الجماعية ومن كاجامي الذي اتهمه باستغلال الإبادة الجماعية لتحقيق مكسب تجاري.
كان المدعي العام قد أبلغ رويترز في 2010 أن السلطات لديها أدلة على أن روسيساباجينا مول جماعات إرهابية، لكن لم يتم توجيه اتهامات إليه.