وأوضح أن "محاولة حبس تركيا في نطاق سواحلها من خلال جزيرة (ميس اليونانية) تبلغ مساحتها 10 كم مربع فقط، أبرز تعبير عن الظلم وعدم الإنصاف، مضيفا أن "محاولات الدفع بدولة لا تنفع نفسها (في إشارة إلى اليونان) لمواجهة قوة إقليمية ودولية مثل تركيا، باتت أمرا مضحكا".
وتابع قائلا: "التصريحات الدبلوماسية والسياسية الخداعة لم تعد كافية للتغطية على ظلم الدول التي تظن نفسها عظيمة وقوية ولا تهزم"، مؤكدا أن فعاليات بلاده شرقي المتوسط وبحر إيجة، تستند إلى مبدأ البحث عن الحق والعدالة.
وأردف قائلا: "نوجد في سوريا وليبيا وأماكن أخرى، وفي كل هذه المواقع نسعى لتحقيق العدالة والحق، والدولة التي احتمت عبر تاريخها بالآخرين، ترمى اليوم أمامنا لتحقيق غايات دول أخرى"، مضيفا أن "عهد أولئك الذين لم يتركوا مكانا في العالم إلا واستعمروه واضطهدوه وظلموا شعوبه، قد شارف على الزوال".
وأكد الرئيس التركي، أن "كافة محاولات عرقلة نهضة تركيا وتقدمها، ستبوء بالفشل، وأن تركيا ستواصل مسيرة نهضتها وازدهارها"، مشيرا إلى أن بلاده تنهض مباشرة لتلبية احتياجات المظلومين في كافة أصقاع الأرض.