وبحسب الوكالة، فقد أرسلت اليونان جنودا إلى جزيرة ميس على بعد حوالي كيلومترين فقط عن منطقة أنطاكيا، بعد قدومهم من جزيرة رودوس.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات اليونانية لم تصدر أي تصريح رسمي على خلفية تداول الصور في وسائل الإعلام والتي يظهر فيها قيام جنود يونانيون (بعتادهم الكامل) بالنزول من عبارة "بلو ستار".
واعتبرت الوكالة بأن اليونان بإرسالها الجنود إلى جزر في شرق بحر إيجة في "خطوة استفزازية"، قد انتهكت معاهدتي لوزان وباريس، الخاصة بنزع السلاح عن الجزر اليونانية في بحر إيجة.
وكان وزير المالية اليوناني أعلن أمس الاثنين، إن بلاده مستعدة لإنفاق جزء من احتياطياتها النقدية لدعم قواتها المسلحة هذا العام، وذلك بعد سنوات من تطبيق سياسة تقشفية في الإنفاق الدفاعي.
ونقلت "رويترز" عن مقابلة للوزير مع تلفزيون "ألفا"، قول الوزير خريستوس ستايكوراس إن مهمته تتضمن "دعم قوة الردع لدى القوات المسلحة".
وأضاف الوزير أن وزارة المالية "ستقوم بكل ما هو ممكن لدعم قرارات الحكومة في هذا الشأن".
وأدلى ستايكوراس بهذه التصريحات في ظل تصاعد حدة التوتر بين اليونان وتركيا، عضوا حلف شمال الأطلسي، بشأن موارد الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.
وبدروه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له اليوم، إن "محاولة حبس تركيا في نطاق سواحلها من خلال جزيرة (ميس اليونانية) تبلغ مساحتها 10 كم مربع فقط، أبرز تعبير عن الظلم وعدم الإنصاف، مضيفا أن "محاولات الدفع بدولة لا تنفع نفسها (في إشارة إلى اليونان) لمواجهة قوة إقليمية ودولية مثل تركيا، باتت أمرا مضحكا".