وتابع المسؤول: "حشدنا قواتنا واحتللنا أربع قمم". وأردف أن القمم الأربعة داخل الجانب الهندي من خط الحدود.
واستطرد المسؤول الهندي أن الجنود الصينيين المدعومين بمركبات عسكرية، اقتربوا بما يكفي للانخراط في جدل لفظي مع القوات الهندية، لكن لم يقع اشتباك.
وتنفي الصين أن تكون هي البادئة بالتحرك. واتهمت متحدثة باسم السفارة في نيودلهي القوات الهندية بتجاوز خط السيطرة الفعلي، وهو خط الحدود، وارتكاب "استفزازات صارخة".
وثمة مواجهة بين القوات الهندية والصينية منذ شهور بمنطقة لاداخ في غرب الهيمالايا. ويتنازع الجانبان على الحدود منذ أكثر من نصف قرن.
وبالأمس، قالت وزارة الدفاع الهندية: "انتهكت قوات جيش التحرير الشعبي الصيني الاتفاق السابق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات العسكرية والدبلوماسية حول المواجهة الجارية في شرق لاداخ، ليلة 29-30 أغسطس 2020، ونفذت تحركات استفزازية للقوات من أجل تغيير الوضع الراهن".
وأضافت أن "القوات الهندية منعت نشاط جيش التحرير الشعبي هذا على الشاطئ الجنوبي لبحيرة بانجونج تسو، واتخذت إجراءات لتقوية مواقع القوات وأحبطت النوايا الصينية لتغيير الحقائق على الأرض من جانب واحد".