وتؤكد مؤلفة كتاب "Melania & Me" (ميلانيا وأنا)، ستيفاني وولكوف، وهي صديقة مقربة سابقة لميلانيا ترامب، العلاقة المتوترة بين الأخيرة وبين ابنة زوجها، إيفانكا ترامب.
الأميرة إيفانكا
وأضافت وولكوف في كتابها كذلك أن ميلانيا ترامب أطلقت على إيفانكا ترامب لقب "الأميرة"، على سبيل السخرية منها.
رد فعل مفاجئ
كما كشفت ستيفاني وولكوف في فصول كتابها عن ردة فعل صديقتها السابقة، ميلانيا ترامب، المفاجئة، بعدما استمعت لأول مرة إلى التسجيل الذي نشره برنامج "أكسيس هوليوود" في عام 2016، والذي يتفاخر فيه زوجها، دونالد ترامب بقدرته على التحرش بالنساء بسبب شهرته.
وكتبت وولكوف أن ميلانيا
"كانت متألقة، كانت تبتسم، "كان الأمر كما لو لم يحدث شيء".
وتقول الكاتبة: "إنها تعرف من تزوجت... كانت تعرف هدفها"، كما أضافت أن ميلانيا لم تصوّت في الانتخابات الرئاسية قبل عام 2016.
بريد إلكتروني غير حكومي
كشفت ستيفاني وولكوف في كتابها أيضا أن ميلانيا ترامب لم تستخدم حساب بريد إلكتروني حكوميا، وبدلاً من ذلك اعتمدت على بريد إلكتروني غير آمن وتطبيقات مراسلة مشفرة.
وبحسب ما ورد احتوت الرسائل، التي اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على مناقشات حول التعيينات والعقود الحكومية، والجداول الرسمية للرئيس والسيدة الأولى، ومحادثات حول حملة "Be Best" الخاصة بميلانيا لمكافحة التنمر.
من ناحيته، قال ريتشارد بينتر، محامي الأخلاقيات السابق في البيت الأبيض، الذي خدم الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دابليو بوش، للصحيفة إن "ميلانيا ترامب ليست موظفة حكومية، وبالتالي فهي لا تحتاج إلى استخدام بريد إلكتروني حكومي ما لم تناقش قضايا حكومية".
وقد ندد البيت الأبيض بكتاب ستيفاني وولكوف، ووصفه بأنه "تحريف غريب للحقيقة".
لكن وصف بينتر استخدام أعضاء من أسرة ترامب رسائل بريد إلكتروني غير رسمية بأنه "نفاق كامل"، بعد أن تعرضت هيلاري كلينتون لانتقادات وهجوم في انتخابات عام 2016 بسبب استخدامها خادم بريد إلكتروني خاص خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية.
ونشأت صداقة ستيفاني وولكوف، وهي مخطط أحداث رفيع المستوى، بميلانيا ترامب منذ عام 2003، وتعاونت معها بصورة وثيقة عندما انتقلت ترامب للبيت الأبيض في عام 2017، وعملت وولكوف معها كمستشارة غير مدفوع الأجر في الجناح الشرقي.
لكن في عام 2018، تعرضت وولكوف للطرد من البيت الأبيض، وتتهم ميلانيا ترامب أنها خانتها وتعاملت معها كـ"كبش فداء" على حد تعبيرها، و"ألقت بها تحت الحافلة" بدلا من طردها.