وجاء في البرقية على وجه الخصوص: "أصبحت الحرب العالمية الثانية أكبر مأساة في تاريخ البشرية، إذ حصدت أرواح عشرات الملايين، وتحمل الاتحاد السوفيتي والصين وطأة الفاشية والعسكرة، وسحقوا الغزاة بعد تضحية بشرية كبيرة".
كما أشار بوتين في برقيته إلى أنه "في سنوات الحرب القاسية، تمت إقامة أواصر الصداقة والمساعدة المتبادلة بين البلدين والشعبين، وهو ما يسهم اليوم في التطور الديناميكي للعلاقات الثنائية القائمة على الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي".
بالإضافة إلى ذلك، شدد الرئيس الروسي على أن الواجب المشترك للبلدين هو الحفاظ على الحقيقة حول أحداث تلك السنوات:
"من الضروري أن نقاوم بحزم أية محاولات لتزوير التاريخ، وتمجيد النازيين والعسكريين والمتواطئين معهم، ونسيان مآثر المحررين، وعلاوة على ذلك تشويه سمعتهم، و وكذلك مراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية".
وأضاف الكرملين "أعرب رئيس روسيا عن استعداده مع الصين الصديقة لمواصلة بذل جهود نشطة لمنع الحروب والصراعات في العالم، لضمان الاستقرار والأمن العالميين".
وتحتفل الصين بمناسبة الذكرى الـ75 لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد اليابان والذكرى الـ75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.