ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، قال الشامسي في تصريح له إن "ذلك يأتي استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي وبالتشاور مع الرئيس محمدو يوسفو رئيس جمهورية النيجر والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي".
قال مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إنه تم السماح للرئيس المخلوع في مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، بالسفر للخارج من أجل العلاج.
وكان كيتا قد نقل قبل ثلاثة أيام من منزله إلى عيادة خاصة بالعاصمة باماكو، بعد تدهور حالته الصحية حسب مقربين منه.
وأشار المصدر إلى أن رئيس مجلس الإنقاذ العسكري، أسيمي غويتا، كان قد زار كيتا للاطمئنان على حالته، حيث أكد له الأطباء ضرورة نقل كيتا للخارج من أجل العلاج في أسرع وقت ممكن.
ويعاني كيتا (75 عاما) من ضعف في عضلة القلب، وسبق أن تعرض لعدة نوبات قلبية.
وقع انقلاب عسكري في مالي يوم 18 أغسطس/آب الماضي، وهو رابع انقلاب عسكري منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960 والثاني خلال 8 سنوات، نجح في الإطاحة بحكم الرئيس كيتا.
وتولى مجلس عسكري شؤون البلاد عقب اعتقال كيتا وإجباره على الاستقالة، ووعد المجلس بالإشراف على مرحلة انتقالية تفضي لإجراء انتخابات.