وقال وهاب خلال لقاء تلفزيوني مع قناة الجديد اللبنانية، أن شينكر قليل الأدب والأخلاق، مستغربا عدم قيام رئيس الجمهورية بالطلب من الأمن العام بطرد شينكر من لبنان، مضيفا أن مساعد وزير الخارجية شخص بلا تربية "بدو ترباية".
وعن الواقع السياسي في لبنان قال الوزير الأسبق، إن من يشكلون الدولة اللبنانية هم مجموعة من "التنابل"، مؤكدا رفضه إجراء تحقيق دولي في حادثة انفجار مرفأ بيروت، بحسب موقع "النشرة".
كما هاجم وهاب مجموعات المجتمع المدني واعتبرهم "جواسيس لدى السفارات"، وهذا ما أكده شينكر في اجتماع الامس، وفقا لوهاب.
وتابع وهاب هجومه، وهذا المرة كان موجها نحو قائد الجيش اللبناني السابق العماد جان قهوجي، حيث طالب بتوقيفه هو ومدير مكتبه محمد الحسيني ومدير مخابرات بيروت السابق جورج خميس، مؤكدا أن قهوجي لديه في حسابه البنكي 40 مليون دولار والحسيني 20 مليون دولار وجورج خميس 16 مليونا.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ديفيد شينكر، قد اعتبر في تصريحات سابقة له، أن وقف النار بين "حزب الله" وإسرائيل "يزداد ضعفا يوما بعد يوم، لأن الحزب يستقدم المزيد من الأسلحة المتطورة، وهذا مثير للقلق" على حد قوله.
أكد شينكر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن "الإدارة الأمريكية ستفرض عقوبات على الأفراد الذين يدعمون حزب الله مهما كان دينهم وانتماؤهم"، متابعا: "سمعت أن السيد نصر الله أعلن، من بين أمور كثيرة، أنه سيخدم مصالح إيران في المنطقة. وأنا شخصيا أعتقد أنه عندما يكون الإنسان وطنيا لبنانيا، فإنه سيخدم مصالح لبنان".
وكان شينكر قد وصل إلى لبنان، أول أمس الأربعاء، في زيارة خلت من لقاءات رسمية مع المسؤولين اللبنانين، واقتصرت على اجتماعات مع بعض ممثلي المجتمع المدني.