ووجهت أنقرة دعوة إلى الرياض على لسان مدير مكتب الاتصالات للرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، بالتعاون في التحقيق.
وقال ألطون: "الحكم النهائي الصادر اليوم عن محكمة سعودية بخصوص إعدام خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول التركية فشل في تحقيق توقعات تركيا والمجتمع الدولي".
وأضاف ألطون "لا نعرف حتى الآن ماذا حصل لجثة خاشقجي، من أراد قتله وما إذا كان هناك متعاونون محليون، الأمر الذي يضع قيد الشك مصداقية العمليات القانونية في السعودية".
#عاجل | ألطون: لا نزال لا نعلم ما حدث بجثة خاشقجي أو من أراد قتله أو ما إذا شارك في الجريمة متعاونون محليون، وكلها أمور تثير الشكوك حول مصداقية الإجراءات القانونية التي اتخذتها السعودية. إننا نحث السلطات السعودية على التعاون مع التحقيق الجاري في الجريمة بتركيا
— TRT عربي (@TRTArabi) September 7, 2020
وتابع "نحث السلطات السعودية على التعاون مع التحقيق المستمر الذي تواصل إجراءه تركيا في قضية القتل هذه".
وأكمل "تسليط الضوء على قتل خاشقجي، الذي تم ارتكابه داخل حدود تركيا، وتحقيق العدالة واجب من حيث القانون والعقلانية، وهذه الطريقة الوحيدة لمنع وقوع مثل هذه الفظائع مستقبلا".
وأعلنت النيابة العامة السعودية، إغلاق قضية مقتل خاشقجي بصدور أحكام نهائية بحق 8 أشخاص مدانين، بالسجن 20 عاما على 5 متهمين والسجن بين 7 و10 سنوات على 3 آخرين.
يذكر أن خاشقجي قتل في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018 داخل قنصلية السعودية في اسطنبول على يد فريق اغتيال سعودي خاص، فيما لم يتم حتى الآن العثور على جثته.