وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، "إن كانت اليونان واثقة من نفسها فلتجلس إلى طاولة المفاوضات ولتصرح أمام الجميع بأنها محقة".
وكان شاووش أوغلو، قد اعتبر في تصريحات سابقة أن اليونان غيّرت موقفها بعد الموافقة على مبادرة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لبدء حوار غير مشروط حول التوتر في شرق المتوسط.
وقال الوزير التركي إن اليونان أظهرت مجدداً أنها لا تؤيد الحوار بعدما كذّبت وساطة الناتو، لافتا إلى أن ممارسات أثينا "هي أكبر مثال على كذبها وسوء نيتها حيال قبول الدخول في محادثات مع أنقرة".
وبدور، رحب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، بمبادرة حلف الناتو للحوار مع اليونان، في وقت يتصاعد فيه التوتر في منطقة شرق البحر المتوسط.
واستقبل أكار، أمس الاثنين، الجنرال ستيوارت بيتش، رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو. ونوقشت خلال الاجتماع التطورات في شرق المتوسط، ومبادرة الأمين العام للحلف بشأن هذا الملف، وغيره من الملفات الإقليمية الأخرى.
ونفت اليونان أنها وافقت على إجراء محادثات بوساطة حلف شمال الأطلسي مع تركيا، لتهدئة التوترات في شرق البحر المتوسط، حيث يختلف البلدان العضوان في الحلف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية إن المعلومات المنشورة التي تزعم أن اليونان وتركيا اتفقتا على إجراء ما يسمى بـ"المحادثات الفنية" بشأن تهدئة التوترات في شرق البحر المتوسط لا تتطابق مع الواقع، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".