واعتبر السقطري، "تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني تحصيل حاصل كون كل تحركات الإمارات منذ بداية العدوان هدفها أن تكون هناك قواعد أمريكية وإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "أبوظبي خدمت إسرائيل بشكل كبير في المنطقة، واليمن كشف حجم العلاقة بين أبوظبي وتل أبيب".
وحيا محافظ سقطرى، "الرفض الشعبي السقطري للتطبيع الإماراتي مع العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن "أحرار وشرفاء أرخبيل سقطرى كما كان لهم دور بارز في كشف مخططات الاحتلال الإماراتي والإسرائيلي سيسقطون مخططات الغزاة في الجزيرة".
وقال: "كل التحركات الإماراتية الإسرائيلية في المحافظة تتم بتواطؤ سعودي"، مبيناً أن "السعودية التي لها تواجد عسكري استعماري في سقطرى أرسلت في يناير/ كانون الثاني الماضي خبراء أمريكيين للجزيرة للقيام بدراسات لإنشاء قواعد عسكرية، واليوم الإمارات جاءت بخبراء إسرائيليين للجزيرة"، كما أكد أن أمريكا وإسرائيل ومن ورائهما السعودية والإمارات لن تجد موطئ قدم في أرخبيل سقطرى في ظل الوعي الشعبي الكبير لأبناء المحافظة.