وتسببت الرياح العاتية التي ضربت المنطقة بالكشف عن بقايا غريبة متحجرة على شاطئ بورث على بعد حوالي 21 كيلومترا شمال خليج كارديجان.
ونوه الخبراء إلى أن الغابة القديمة قد امتدت لنحو ثلاثة أميال على طول الشاطئ بين ينس لاس وبورث قبل أن تُدفن في نهاية المطاف تحت طبقات من الطين والرمل والمياه المالحة.
ويشير الاكتشاف الجديد إلى أن الغابة يمكن أن تكون أكبر بكثير وأوسع نطاقاً مما كان يعتقد سابقاً.
يعتقد أن أشجار الصنوبر والبلوط وغيرها من الأشجار التي نمت في الغابة قد توقفت عن النمو منذ 4500 إلى 6000 عام، بسبب ارتفاع مياه سطح البحر في العالم وتشكل طبقات من الخث (الطين)، الأمر الذي أدى "لاختناق الغابة".
The storm shifted sands and the sudden appearance of the distant past make it a mythical, magical place. Lovely article on the sunken forest of west Wales 📷 Matthew Horwood https://t.co/EQGQbY7COA pic.twitter.com/p7rXl8rpw3
— The Ice Age ❄️🌞 (@Jamie_Woodward_) September 11, 2020
وظهرت جذوع الأشجار العالية الساق لأول مرة على شاطئ بورث في عام 2014، لكن السكان المحليين قالوا إنها سرعان ما تم تغطيتها بالرمال.
وقال الدكتور هيويل غريفيث، من جامعة "أبيريستويث" في بريطانيا، والذي يعمل على مشروع بحثي مشترك يدرس التغير البيئي الساحلي، إن الاكتشاف كان "مثيرا ومثيرا للقلق"، مضيفا "إنه أمر مثير لأنه دليل إضافي على عمليات تغير المناخ هذه التي استمرت لفترة طويلة".
Storm Francis uncovers more of the mythical 'Sunken Kingdom' of #Wales https://t.co/8VyDWGoVm7 #woodland #archaeology #climatechange pic.twitter.com/Gssx4Q2otd
— Debborah Donnelly (@DebbyDonnelly) September 11, 2020
وتم ربط الغابة المخفية بأسطورة من القرن السابع عشر لحضارة غارقة تُعرف باسم "Cantre'r Gwaelod"، أو " Sunken Hundred".
وتقول الأسطورة أن المملكة القديمة، التي أطلق عليها اسم "أتلانتس ويلز"، كانت أرضًا ومدينة خصبة تمتد لمسافة 20 ميلاً وراء الساحل الحالي.
#stormfrancis uncovered more petrified forest on coast of #Wales. #Folklore links it to Cantre'r Gwaelod / The Sunken Hundred - an ancient kingdom, lost when Seithenyn, guardian of sea defences, forgot to close the gates. https://t.co/TCATkcOVo9 #FolkloreThursday @FolkloreThurs pic.twitter.com/T0mSzjstLP
— Remy Dean 🏴☠️ (@DeanAuthor) September 10, 2020
واعتمدت المدينة على سد لحمايتها من فيضانات البحر، فعند انخفاض المد، تفتح بوابات السد للسماح بتصريف المياه من الأرض، وعند ارتفاع المد يتم إغلاق البوابات.
وتقول الأسطورة أن المدينة غمرت بالمياه عندما نسيت كاهنة البئر الخرافية "ميريريد"، واجباها بمنع البئر من الفيضان.