وكتب جو بايدن، المرشح الديمقراطي، تدوينة مختصرة على "تويتر" أشار فيها إلى المدة المتبقة على يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية قائلا: "50 يوما".
لكنه أضاف في تدوينة أخرى: "50 يوما بقيت على يوم الانتخابات. 50 يوما لنفعل كل ما يمكن فعله لمنع ترامب من الحصول على فترة رئاسية ثانية".
50 days until Election Day. 50 days to do everything we can to make Donald Trump a one-term president.
— Joe Biden (@JoeBiden) September 14, 2020
Chip in to power our campaign through this final stretch: https://t.co/6WkyWFXVpc
وأرفق بايدن صورة له ما نائبته كامالا هاريس، يدعو فيها الأمريكيين لدعم حملته الانتخابية والتصويت له.
ورد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، بتدوينة على "تويتر"، قال فيها: "50 يوما أخرى. مستمرون".
وأرفق بنس "هاشتاغ": "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وأشار إلى تدوينة لترامب تحمل صور مؤيديه في ولاية نيفادا موجها لهم رسالة شكر.
50 MORE DAYS! It’s on! #MAGA 🇺🇸
— Mike Pence (@Mike_Pence) September 14, 2020
ويكثف ترامب عمليات جمع التبرعات لحملته الانتخابية وسط مخاوف من أنها تعاني من نقص التمويل، مما يجبرها على سحب الإعلانات التلفزيونية في الولايات الحاسمة.
وتشتد الحرب الكلامية بين الجمهوريين الذين يمثلهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والديمقراطيين الذين يمثلهم المرشح البارز للرئاسة الأمريكية جو بايدن.
وأصبحت تلك الحرب أكثر شدة باقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويقول ترامب إن ما فعله في 4 سنوات تمثل فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.
ويضيف: "كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التي لم نستطع إنهاءها، وأن بايدن أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب، التي كان آخرها نائب للرئيس السابق، أنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا".
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم.
ويقول بايدن: "حان الوقت لإنهاء "موسم الظلام"، متعهدا بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة".
ويحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.