وبحسب بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العمانية: "تفضل السلطان هيثم بن طارق فالتقى صباح اليوم بشيوخ ولايات محافظة ظفار- تبعد حوالي 1000 كلم جنوب العاصمة مسقط - وذلك بقاعة الحصن بحي الشاطئ بولاية صلالة ويأتي هذا اللقاء تعميقًا للتواصل الدائم بين السلطان وأبناء الوطن على امتداد هذه الأرض الطيبة".
تعميقًا للتواصل الدائم بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه / وأبناء الوطن على امتداد هذه الأرض الطيبة جلالته / حفظه الله ورعاه / يتفضل فيلتقي صباح اليوم بشيوخ ولايات محافظة ظفار بقاعة الحصن بحي الشاطئ بولاية صلالة . pic.twitter.com/GGfVmwVi3c
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) September 15, 2020
وأضاف البيان: "يأتي هذا اللقاء ليعبر عن حرص السلطان الدائم على الالتقاء بالمواطنين ليطلع على احتياجاتهم ومتطلبات ولاياتهم عن قرب ويستمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم بشأن الخدمات التنموية وتطويرها وتعزيز دور الجهات الحكومية في إيصالها لمختلف أرجاء البلاد في إطار الخطط التنموية الشاملة والمستدامة".
ولفت البيان إلى "أن السلطان أسدى توجيهاته في حوار مباشر بين القائد وشعبه الوفي لما فيه خير وازدهار ورقي هذا البلد الغالي".
وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء حضره نجلا السلطان؛ الأكبر الذي يتولى منصب وزير الثقافة والرياضة والشباب ذي يزن بن هيثم بن طارق، والأصغر بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، كما حضر عدد من الوزراء والمسئولين.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) September 15, 2020
وتولى السلطان هيثم بن طارق الحكم في السلطنة في 11 يناير الماضي خلفا لسلطانها الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور الذي حكم البلاد لمدة نصف قرن من الزمان، ووافته المنية في العاشر من الشهر ذاته، وذلك بناء على وصية الأخير التي فضها مجلس الدفاع الوطني في حضور الأسرة الحاكمة في عمان وأقرتها في ذات اليوم.
والسلطان الراحل قابوس بن سعيد أول من بدأ فكرة تنظيم لقاءات حية ومباشرة مع المواطنين، كما تبنى نهجا في اللقاء بالمواطنين عرف بـ "الجولات السامية" أو "جولات الخير"، حيث كان يلتقي بالمواطنين سنويا في ولايات مختارة مصطحبا معه الوزراء والمسئولين، ويجلس مع المواطنين ويستمع إلى مشاكلهم وشكواهم وقضاياهم ويأمر المسؤولين بضرورة حلها مباشرة، واستمر هذا النهج إلى سنوات قريبة، حيث توقف بسبب ظروف مرضه قبل رحيله.