وأضاف الزين في حديثه لراديو سبوتنيك أن "هذه الأسماء هي التي سمت الرئيس المكلف مصطفى أديب، وما يحدث لا يقبل به عديدون منهم الثنائي الشيعي وأيضا التيار الوطني الحر من خلال رئيسه الوزير السابق جبران باسيل الذين أعلنوا عزوفهم عن المشاركة ورغم ذلك متوقع أن ترى الحكومة النور نهاية هذا الأسبوع".
وأوضح أن "هناك أطرافا محددة تعرقل التشكيل وهم رؤساء الوزراء السابقون وضمنهم نجيب ميقاتي الذي كان أديب مستشارا له حينما ترأس الحكومة قبل ذلك وهناك كذلك فؤاد السنيورة إلا أن البعض سمى ما يحدث بالانقلاب".
وأشار إلى أنه حال استمرار تأخر تشكيل الحكومة فإن التداعيات ستكون كارثية فالبلاد بحاجة لقرارات مصيرية من حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات وأي تأخير سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في لبنان اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وقد تأخر رئيس الوزراء مصطفى أديب عن الموعد المتفق عليه مع فرنسا لتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن كان من المفترض أن يقدم تشكيلته يوم الاثنين خلال الزيارة التي قام بها إلى القصر الجمهوري وذلك بموجب المهلة التي أعطاها الرئيس الفرنسي لتشكيل حكومة.
وقال الرئيس اللبناني ميشيل عون إن رئيس الوزراء المكلف فضل التريث في تقديم تشكيلته سعيا نحو مزيد من المشاورات من دون تحديد موعد آخر لتقديم تشكيلته. علما أن هذا اللقاء هو الثالث بين عون وأديب منذ تكليفه في 31 أغسطس/آب.