وأشار إلى "معارضة العالم الإسلامي وارتفاع صوته ضد التطبيع بين الحكام العرب والكيان الصهيوني"، وقال إن "هذا التحرك كان عبارة عن مناورة انتخابية قام بها ترامب كحاجة شخصية للإيحاء بإنه مازال يمتلك القدرة في ساحة السياسة الخارجية، لقد وضع حبل مشنقة افتراضية حول أعناق بعض الحكام الرجعيين العرب وقام بعرض مسرحية سياسية".
وتحدث عن نتيجة التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، قائلا: إن "هذا زواج مريح لكنه سيجعل الطرفين مستائين ونتيجة ذلك هو الطلاق الدموي، فأينما وضع الكيان الصهيوني قدمه يجلب التعاسة معه".
وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية، واشنطن، يوم الثلاثاء الماضي، توقيع اتفاقيتي سلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، تضمنتا عدة بنود أبرزها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوائل الشهر الجاري، عبر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين، كما نشر بيانا ثلاثيا مشتركا للولايات المتحدة ومملكة البحرين وإسرائيل يوضح تفاصيل اتفاق السلام.
كما أعلن ترامب، الشهر الماضي، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجة كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".