وبحسب بيان الرئاسة المصرية، اطلع الرئيس السيسي خلال اللقاء على التطورات في ليبيا، وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.
وأكد على "ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، والسعي نحو تثبيت الموقف الحالي وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الأفريقية".
كما تعهد بدعم ليبيا في مواجهة "المليشيات الإرهابية وتدخلات بعض الجهات الإقليمية"، مؤكدا عزم بلاده التصدي لأي محاولات لتجاوز "الخط الأحمر" هناك.
وقال السيسي، في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء، أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إنه من المؤسف أن يغض المجتمع الدولي نظره عن بعض الدول التي تمول الإرهاب، وترسل ميليشيات مسلحة إلى دول أخرى وخاصة ليبيا".
وطالب بالعمل على محاسبة الدول التي تتعمد خرق القانون الدولي والقرارات الأممية وبصفة خاصة قرارات مجلس الأمن.