وأكد السراج، في كلمة خلال الاحتفالية 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس "أعلنا في آب/ أغسطس الماضي وقف إطلاق النار وتفاعلنا بنية حسنة مع مبادرات السلام وآخرها مؤتمر برلين، وأكدنا أننا دعاة سلام.. والوصول الفعلي لوقف إطلاق النار يقتضي أن تصبح مدينتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح".
وأضاف السراج "هناك من يسعى للوصول للسلطة وحكم البلاد بالقوة".
ودعا السراج "للإسراع باستئناف الحوار السياسي بمشاركة كل القوى السياسية الليبية باستثناء المتورطين في سفك الدماء".
السراج: ندعو الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا حفتر في مدينة سرت.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن السراج عزمه تسليم مهام منصبه للسلطة التنفيذية المقبلة في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأعلن المفاوضون الليبيون التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الموضوعية لتولي المناصب السيادية. واتفق طرفا النزاع في ليبيا على مواصلة الحوار خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق.
يذكر أن كلا من حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي للوفاق، أحمد معيتيق، قد أعلنا الشهر الجاري الوصول إلى تفاهم بشأن استئناف إنتاج النفط وتشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف تشرف على الإيرادات وضمان التوزيع العادل للموارد، على أن يكون استئناف إنتاج النفط لمدة شهر واحد.
ورفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا الاتفاق بين حفتر ومعيتيق، مطالبا بفتح تحقيق فيه لمخالفته "للمبادئ الحاكمة بالاتفاق السياسي والقوانين المعمول به".