وأوضح الوزير في تصريحات إعلامية أن الهجوم وقع "في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين الإسلاميين ومما لاشك فيه هو هجوم دام جديد على بلدنا".
جاء ذلك بالتزامن مع محاكمة شركاء مفترضين لمنفذي الهجوم، الذي استهدف الصحيفة الساخرة قبل خمس سنوات ونصف السنة.
تعقيبًا على ذلك، قال الباحث في أكاديمية باريس للجيوسياسية فيصل جلول، إن " الرأي العام الفرنسي لم يطلع حتى الأن على تفاصيل دقيقة حول حادث شارل إيبدو، لكن التحليلات تعتمد على تزامن وقوع العمل الإرهابي مع محاكمة منفذي عملية "إرهابية" شبيه منذ خمس سنوات، استهدفت فريق محررى المجلة الفرنسية، فضلًا عن أن "شارل ايبدو" أعادت نشر الرسوم التي تسببت في اغتيال فريقها قبل خمس سنوات".
وحول تصنيف وزير الداخلية الفرنسي للحادث بأنه عمل إرهابي إسلامي، اعتبر جلول في حديثه مع "راديو سبوتنيك" أن "إلصاق تهمة الإرهاب بالدين الإسلامي كافي لخلق نوع من التوتر مع انتشار الإسلاموفوبيا في أوروبا، ما قد يساعد الإرهابيين أكثر من الحكومات".
الكاظمي: تحالف الفساد والسلاح المنفلت لا مكان له في العراق
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن يد القانون فوق يد الخارجين عليه، مشيرا إلى أن تحالف الفساد والسلاح المنفلت لا مكان له في العراق.
وقال الكاظمي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "ندعم المقترحات التي قدمها سماحة السيد مقتدى الصدر بتشكيل لجنة أمنية وعسكرية وبرلمانية للتحقيق في الخروقات، التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية".
طالب زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، الأربعاء الماضي، فصائل الحشد الشعبي بوقف القصف والاغتيالات، و عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية من جميع الأطراف.
تعليقًا على ذلك، قال الباحث السياسي العراقي، إياد العناز، إن " مطالبة العديد من الشخصيات السياسية العراقية والأحزاب بالتصدي للسلاح المتفلت والفساد غير كافية إذا لم تقترن بخطة ناجعة تُنفذ على الأرض، علمًا بأن التحركات الحالية لمواجهة الفساد تستهدف صغار الموظفين دون الاقتراب من شبكات الفساد الكبرى وأصحابها".
وتابع العناز في حديثه مع "راديو سبوتنيك"، قائلًا :"الفساد مكشوف في بغداد وحكومة الكاظمي تعرف من وراءه من الأحزاب والفصائل، وعليها ضرب الفساد من قممه إذا كانت صادقة بالفعل في دعواتها، مع العلم أن العراق يواجه أكثر من 140 جماعة مليشياوية ولائية ".
البعثة الأممية: اشتباكات تاجوراء تؤكد على ضرورة إصلاح الأمن
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين مجموعتين مسلحتين في الحي السكني تاجوراء في طرابلس.
وأشارت البعثة في بيان لها ، إلى أن هذه الاشتباكات أسفرت عن إلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة وتعريض حياة المدنيين للخطر، داعية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، بحسب ما نشرت على صفحتها الرسمية في "فيسبوك".
وقالت البعثة، إن "هذه الاشتباكات المسلحة تؤكد مرة أخرى على الحاجة الملحة إلى ضرورة إصلاح قطاع الأمن في ليبيا، مذكرة جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني".
وتشهد منطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس، منذ فجر الجمعة 25 أيلول سبتمبر، توترا حادا واشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة بين كتيبتي “أسود تاجوراء” و”الضمان” التابعتين لحكومة الوفاق.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي محمود اسماعيل، إن" الاشتباكات تمت بين كتائب تابعة للوفاق بسبب خلافات شخصية وليست تنظيمية، لذا كان هناك قرارًا سريعًا من المسؤولين بعد سقوط قتيل، وقد تم احتواء الموقف بشكل كامل وامتثلت الكتيبتان لقرارات الحكومة وتم حلهما".
وأشار إلى إعلان وزير الدفاع مراقبة الأوضاع بشكل مكثف لمنع حدوث أشتباكات أخرى، ما يؤكد وجود ألية ناجعة لمواجهة الأزمات حتى لو كانت بدائية، مع جهود تبذلها الحكومة لإعادة هيكلة الجيش الثاني ليكون أكثر حرفية، والأمر نفسه ينطبق على كافة المؤسسات الأمنية الليبية سواء في الغرب أو الشرق .
للمزيد تابعوا حلقة بين السطور لهذا اليوم...