وبحسب الشيخ حسن المبروك عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية الليبية، فإن "اللجنة تواصلت مع العديد من القيادات من مختلف المناطق الليبية منها مصراتة وطرابلس ومناطق الغرب كافة والجنوب والشرق، وأنهم أبدوا استعدادهم للمشاركة بمؤتمر المصالحة بالقاهرة في النصف الأول من أكتوبر".
ويرى المبروك أن "انعقاد المؤتمر قبل لقاء جنيف يساهم في تهيئة الأجواء على كافة المستويات من أجل الانتقال السياسي بتمثيل كافة الفئات في المرحلة المقبلة".
وطالب المبروك للسلطات الليبية ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات برفع القيود عن سيف الإسلام معمر القذافي، وقيادات النظام الجماهيري.
فيما قال عثمان بركة القيادي بالجبهة الشعبية الليبية: إن "الفترة غير كافية لعقد المؤتمر خلال النصف الأول من أكتوبر".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "أي خطوة في هذا الاتجاه تحتاج الوصول إلى القيادات الحقيقية في الشارع الليبي، وأن هذه القيادات يصعب عليها التحركات في الوقت الراهن للظروف الأمنية والمناخ".
وشدد على أن أي لقاءات في مصر ذات أهمية خاصة في ظل إمكانية حضور قيادات من الغرب الليبي.
ويرى أن "أهم خطوة يمكن أن تقوم بها مصراته هي الإفراج عن القيادات المعتقلة منذ سنوات عدة دون وجه حق، وأن هذه الخطوة يمكن أن تعيد الثقة بين مصراته والقبائل الليبية".
ومن المرتقب أن تجتمع الأطراف الليبية من الأعلى للدولة والبرلمان الشهر المقبل في جنيف للتوافق على المجلس الرئاسي الجديد والتركية الحكومية.