وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "في الـ27 من أيلول/سبتمبر، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأرميني مناتساكانيان. حيث نوقش الوضع في منطقة النزاع في ناغورني - قرة باغ،
وأشير إلى أن لافروف، أعرب عن قلقه الشديد إزاء استمرار الأعمال العدائية واسعة النطاق على خط التماس والمعلومات الواردة حول سقوط قتلى وجرحى.
وأضافت الوزارة : "جرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في أسرع وقت. وأشير إلى أن روسيا، إلى جانب الرؤساء المشاركين الآخرين في "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ستواصل بذل جهود الوساطة الهادفة إلى استقرار الوضع".
كما تحدثت بيان وزارة الخارجية الروسية، عن التحضير لمحادثة بين لافروف ووزير الخارجية الأذربيجاني.
وفي الساعات الأولى من صباح، اليوم الأحد، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن الجيش الأرميني قصف المستوطنات على طول خط التماس بين البلدين.
واتهمت السلطات في يريفان بدورها الجيش الأذربيجاني بشن هجوم في المنطقة وقصف أهداف مدنية.
وقادت مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بقيادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، الجهود منذ عام 1992 لإيجاد نهاية سلمية للصراع المستمر منذ عقود في ناغورنو قرة باغ.