أنطاكيا - سبوتنيك. وقال أقطاي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين:
وأضاف أقطاي أن تركيا قد تشارك أذربيجان عسكرياً إذا لزم الأمر، قائلاً: "الطريق مفتوح أمام تركيا إذا اقتضت الحاجة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ترسل مقاتلين سوريين للقتال إلى جانب أذربيجان، قال أقطاي: "لماذا ترسل تركيا مقاتلين سوريين إلى أذربيجان؟ هي ليست بحاجة لذلك".
ودخلت أرمينيا وأذربيجان في نزاع إقليمي منذ التسعينيات، عندما أعلنت قره باغ ذات الأغلبية الأرمينية استقلالها بعد حرب أودت بحياة 30 ألف شخص.
يذكر أنه سبق وأن اندلع نزاع في قره باغ، شهر فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.
ومنذ عام 1992، كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين هم روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.