وتابعت: "نعتبر إقصاء حساب ريا نوفوستي من نتائج البحث من قبل إدارة تويتر، بمثابة عمل آخر للرقابة والتمييز ضد وسائل الإعلام الروسية، وينتهك المبادئ الديمقراطية الأساسية لحرية التعبير والمساواة في الوصول إلى المعلومات".
وأشارت إلى أن "الإجراءات المنحازة لشركة تكنولوجيا المعلومات الأمريكية" كانت استمرارا للحملة ذات الدوافع السياسية التي أطلقتها في وقت سابق "تويتر" و"فيسبوك" لوضع شعار "تابع للدولة" على صفحات وسائل الإعلام الروسية.
في وقت سابق، أزالت منصة التدوين القصير حساب "ريا نوفوستي" من نتائج البحث، ولم يعد بمقدور المستخدمين غير المتابعين للصفحة العثور عليها سواء في روسيا أو في بلدان أخرى.
يأتي ذلك، بعدما حظرت "تويتر" حسابات "آر تي" و"سبوتنيك" بنفس الطريقة، في أغسطس/ آب الماضي.
وأضافت الخارجية الروسية: "في الوقت نفسه، لا تطبق مثل هذه الإجراءات على وسائل الإعلام الغربي التي تمولها الحكومة. يبدو أنه بناء على اقتراح رسمي من واشنطن، يجري اتباع نهج يهدف إلى إخراج الإعلام الروسي من المشهد الإعلامي الدولي".
ودعت إدارة "تويتر" لمراجعة السياسة التي تقيد حق الجمهور في الوصول الحر إلى المعلومات، والتخلي عن استخدام الأدوات غير الديمقراطية للمنافسة غير العادلة لوسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية مع المصادر البديلة.