وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان: "تتابع حكومة المملكة العربية السعودية ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان".
وأضافت الخارجية السعودية: "نحث أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار وحل النزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن".
حكومة المملكة: نحث أرمينيا وأذربيجان على وقف اطلاق النار وحل النزاع وفقاً لقرارات مجلس الأمن pic.twitter.com/NZQcqOrVHM
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) September 28, 2020
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين البلدين، في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في "قره باغ"، وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.
وأعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد في منطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.
يذكر أنه سبق وأن اندلع نزاع في قره باغ، شهر فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.
ومنذ عام 1992، كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين هم روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.