وأوضحت الوزارة في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، مساء اليوم، أنه "في الساعة الثامنة والنصف حسب التوقيت المحلي، تم إطلاق ستة صواريخ صوب مطار أربيل الدولي، ولحسن الحظ لم تصب أهدافها ولم تلحق أي أضرار".
وكشفت أن الصواريخ انطلقت من على متن سيارة نوع "بيك أب" في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي بمحافظة نينوى شمالي البلاد.
مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان: الحشد الشعبي استهدف مطار أربيل الدولي بستة صواريخ من موقع قرب مدينة الموصل pic.twitter.com/onLgqBm0aE
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) September 30, 2020
وأكدت الدخلية، أن فرقها المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات.
وقالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، نعلن استعدادنا التام لردع أي اعتداء، ونطالب الحكومة الاتحادية باتخاذ التدابير اللازمة".
ويأتي القصف الذي استهدف أربيل بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن دول الإتحاد الأوروبي وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد جادة بإغلاق سفاراتها.
وكان المستشار العراقي العسكري السابق، صفاء الأعسم، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، الاثنين الماضي 28 سبتمبر، بأن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت سفارتها من بغداد إلى إقليم كردستان، إثر الضربات الصاروخية التي تستهدفها.
وأوضح الأعسم أن نقل السفارة الأمريكية من بغداد إلى أربيل مركز إقليم كردستان، سيكون لمدة 90 يوما، وذلك لغرض إعادة البرمجة لترى ما هي قدرة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في الحد من الضربات التي تستهدف السفارة.
وتعرضت السفارة الأمريكية، الكائنة في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، إلى هجمات مستمرة بصواريخ "كاتيوشا"، طيلة الشهور والسنوات الماضية، فيما لا زالت أرتال قوات التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب، تستهدف بتفجيرات عبوات ناسفة على طرق انسحابها من الأراضي العراقية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي البلاد.