ونقلت الهيئة الوطنية للإعلام، مساء اليوم الخميس، عن جنبلاط، أن "الكويت هي بلدنا الثاني، لاحتضانها عشرات الآلاف أو مئات الآلاف من اللبنانيين ولتجربتها الديمقراطية ولمساعدتها لبنان في أكبر المحن، ولمساهمتها بمشاريع ضخمة في الإنماء".
وأوضح وليد جنبلاط أن أمير الكويت الراحل "كانت له علاقات خاصة مع جميع اللبنانيين على طريقته، وكانت تربطني به علاقة سليمة جدا، وكم من مرة التقينا عندما كان يأتي مع زميله رحمة الله عليه الأمير سعود الفيصل محاولا أن يجد طريقا سالكا للبنان".
وتابع "حاول الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، هو والسعودية، أن يخرج لبنان آنذاك من مأزق ومن أتون الحرب الأهلية. وكانت له نكهة خاصة في السياسة، بصمة خاصة، وكان يلتقط الأمور بسرعة بديهته، ويجيب على طريقته بخططه الذكية التي تلتقط كل شيء بشكل محترف جدا".
وأشار جنبلاط إلى أن "الأمير الراحل يحظى بمنزلة كبيرة في قلوب اللبنانيين، فيما كان لفلسطين بالنسبة له مكانة خاصة، فضلا عن أنه أسس سياسة للكويت وهي سياسة "عدم الانحياز"، انحاز للقضية العربية لكنه لم ينحز إلى محاور عربية".