وبحسب التقرير الذي حمل عنوان "تحديث القوات الروسية: تقييم"، فإنه على مدى عقد من الاستثمار والإصلاح، أصبح الجيش الروسي أكثر تجهيزا واحترافا.
وأشارت الدراسة إلى نجاحات حققها الجيش الروسي بتطوير قدراته النووية والجوية، فضلا عن التطور القتالي للقوات البرية والجهود المبذولة لتحديث السفن الحربية.
وجاء أيضا في الدراسة "أصبحت القوات المسلحة الروسية اليوم أداة عسكرية فعالة، وأبدت موسكو استعدادها لاستخدامها أو التهديد باستخدامها"، مشيرين إلى أن التحديث الحالي للجيش بدأ بعد الصراع في أوسيتيا الجنوبية عام 2008.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع في منتدى "آرميا 2020" عن توقيع 41 عقدا لتوريد وتحديث المعدات العسكرية بقيمة إجمالية تزيد عن 1.16 تريليون روبل.
وبحسب نائب وزير الدفاع أليكسي كريفوروشكو، فإنه نتيجة تنفيذ هذه العقود في إطار برنامج التسلح الحكومي، سيتلقى الجيش أكثر من 500 نموذج جديد من المعدات وأكثر من 80 ألف صاروخ وذخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إصلاح وتحديث أكثر من 100 سلاح.