ويأتي هذا القصف بعد أن كان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، من أنّ بلاده ستغلق سفارتها لدى بغداد إذا لم تتوقف الهجمات عليها، وخصوصاً الصاروخية.
وكانت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، وفي رد على اتهامات سلطات إقليم كردستان، أعربت في بيان عن "أسفها واستغرابها لبعض ردود الفعل المتسرعة"، مشيرة إلى أن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه أربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة، وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة.
الخبير في الشأن العراقي، محمد الساعدي، رجح أن يكون الاستهداف الصاروخي جاء ضمن سياسة التوتر وافتعال الاستفزازات لاستهداف الحشد الشعبي، نظراً لتوفر السلاح وإمكانية دخولة بسهوله إلى العراق.
وأوضح في حديث لـ "بانوراما" أن الاتهامات للحشد هي اتهامات للحكومة العراقية لأن الحشد جزء منها، وإذا كانت الاتهامات صحيحة، فيجب توجيه المساءلة إلى وزير الدفاع.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.