وبحسب وكالة الأخبار الموريتانية، وصل المستشار الدبلوماسي الموريتاني عدنان سالم ولد الشيباني إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيعمل من هناك بصفته مسؤولا عن رعاية المصالح الموريتانية في قطر.
وعين ولد الشيباني شهر مايو/أيار الماضي ضمن تغييرات عرفتها الدبلوماسية الموريتانية، وكان يعمل مستشارا أول في السفارة الموريتانية في أديس بابا.
ويحل ولد الشيباني محل المستشار الدبلوماسي السابق الذي كان يعمل من السفارة التونسية في الدوحة.
وكان وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد قال في ديسمبر/كانون الأول من عام 2019 إن "مشكلة العلاقة مع قطر ستحل مثل غيرها من المشاكل، وبطريقة موريتانية خالصة".
وجاء حديث رأس الدبلوماسية الموريتانية خلال جلسة نقاش ميزانية قطاعه أمام لجنة المالية بالبرلمان، وضمن تبريره للإبقاء على ميزانية سفارة موريتانيا بالدوحة ضمن بنود ميزانية 2020، حيث أضاف الوزير قائلا: "لا مشكلة لدينا مع الشعب القطري، وقد أبقينا على ميزانية السفارة لأنه في أي لحظة قد تعود العلاقات".
وكانت مجلة "جون أفريك" الفرنسية نقلت قبل أسبوعين عن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين الرفيعي المستوى في الأيام الأخيرة أن "الحصار الذي فرضته أبو ظبي والرياض على الدوحة في 5 يونيو/حزيران 2017، قد يرفع قبل انتخابات نوفمبر المقبلة في الولايات المتحدة".
وبحسب التقرير فقد كلف ترامب، بعدما رآه من فشل الوساطة الكويتية والعمانية، صهره جاريد كوشنر بمحاولة التوفيق بين الطرفين، إذ يريد الرئيس الأمريكي أن يكسب ولو بعض النجاحات، التي قد ترجح كفته لدى الناخبين قبل الانتخابات التي ينافسه فيها جو بايدن، الخصم الديمقراطي القوي.
وقال تيموثي ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج العربي: "نحن على تواصل مع جميع الأطراف الخليجية لحل الأزمة ونثني على الوساطة الكويتية. الوحدة الخليجية ضرورية لتعزيز أمن المنطقة وندعو دول الخليج للتوحد".