وقال مراسل "سبوتنيك" إنه تم "التوقيع على اتفاق السلام النهائي بين الحكومة الانتقالية، والحركات المنضوية في الجبهة الثورية وأبرزها حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان، والحركة الشعبية المتحدة".
وأوضح أن أبرز بنود الاتفاقية النهائية، تتلخص في "ملف الترتيبات الأمنية متعلقة بإدماج قوات الحركات المسلحة وغير النظامية تحت لواء جيش وطني موحد خلال فترة زمنية محددة، وقسمة السلطة في الحكومة الاتحادية والولائية وتكوين المجلس التشريعي وإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، وتمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا إضافية عقب توقيع اتفاق السلام النهائية".
وأشار إلى أن مصر والإمارات وتشاد وقطر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وقعوا كشهود وضامنون لاتفاقية السلام النهائية بين الأطراف السودانية.
وشارك في احتفالات التوقيع النهائي من السودان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء.
وظل السودان في حرب أهلية منذ العام 2003 بإقليم دارفور مع بعض الحركات المسلحة التي كانت تنادي بالمساواة وتقسيم السلطة، ولم تنجح الحكومة السابقة بالسودان بوقف الحرب إلا أن جاءت الحكومة الانتقالية الحالية التي أعلنت منذ تشكيلها في سبتمبر 2019، أن تحقيق السلام ووقف الحرب من أبرز أولوياتها خلال الفترة الانتقالية.