دعا رئيس مجلس الغرف التجارية، السعودي عجلان العجلان، لمقاطعة المنتجات التركية قائلا: "المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا". فيما أكد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية أن المملكة ملتزمة بالتجارة الدولية والاتفاقيات الاستثمارية والتجارة الحرة.
وحول هذا الموضوع قال لـ "بلا قيود" الدكتور علي بو خمسين، كبير تنفيذي مركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية في السعودية:
"إن العلاقات بين أكبر اقتصادين إقليميين كانت في أحسن حالاتها وهناك شركات مستثمرة في كلا البلدين والسعوديون من أكثر السائحين في تركيا. كما أن التبادل التجاري كان في ازدياد، ولكن تدهورت هذه العلاقة لاعتبارات عديدة، وأعتقد أن مقاطعة الحكومة السعودية أو حتى القطاع الخاص للمنتجات التركية سيضغط على اقتصاد أنقرة بشكل كبير وسيؤدي إلى نزيد من التدهور في سعر صرف الليرة".
مبادرة جورجية لحل أزمة قره باغ
تستمر الاشتباكات بين الجيشين الأذربيجاني والأرمني رغم المحاولات الدولية لوقف إطلاق النار والتي كان آخرها مبادرة رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي، والتي أعربت فيها لزعيمي أذربيجان وأرمينيا، عن استعدادها لاستضافة اجتماع مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن التسوية في قره باغ وذلك بالعاصمة الجورجية تيبليسي.
وخلال مداخلة مع "بلا قيود" قال الكاتب والصحافي الخبير بالشأن الروسي، أندريه أونتيكوف:
"إن أي مبادرة لن تجدي نفعا إن لم توقف تركيا دعمها العسكري والسياسي وإرسال المرتزقة لأذربيجان، ومفاتيح الحل لهذا الصراع في أنقرة وليس بيد دول مجموعة مينسك ولا بيد جورجيا أو أي طرف آخر".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس