ويؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية والأمراض، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "ذا هيلث سايت".
وارتبطت المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض السكري، وآلام العضلات والعظام، وارتفاع ضغط الدم، والتصلب المتعدد، وحتى بعض أنواع السرطان.
وكشفت دراسة جديدة أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى السمنة الزائدة، وذلك لأن هذا الفيتامين يسهم في مساعدة الجسم على استخدام الطاقة في النمو.
ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى حدوث تعطيل التوازن الأيضي بين عملية النمو وتراكم الدهون، أي أنه يؤثر على صحة التمثيل الغذائي وتعطيل التوازن الطبيعي بين النمو وتراكم الدهون، ويؤدي هذا بدوره إلى زيادة الوزن والسمنة.
ووجدت الدراسة أن نقص فيتامين (د) مرتبط بارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهي علامات على عدم التوازن الأيضي الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب المختلفة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
لذا من الضروري جدا الانتباه إلى أعراض نقص هذا الفيتامين، والتي عادة ما تكون دقيقة جدا بحيث لا يدرك أغلب الناس وجود النقص لديهم.
لكن بشكل عام تشمل أعراض نقص فيتامين (د) ضعفا في العضلات، آلاما في المفاصل، شعورا بالقلق والإرهاق، انخفاض مستوى الطاقة، وتساقط الشعر.
ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من أشعة الشمس والأطعمة والمكملات الغذائية، إذ يوصي الخبراء بتعريض جسدك للشمس لمدة 15-20 دقيقة، ثلاثة أيام في الأسبوع.
وتشمل مصادر الغذاء التي تحتوي على فيتامين (د) الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، الجبن والحليب، صفار البيض، كبد البقر، زيت كبد السمك، والفطر.
