وجاء ذلك ضمن الجزء الثاني من مقابلة "مع بندر بن سلطان"، التي بُثَّت على قناة "العربية" السعودية، مساء الثلاثاء.
وأضاف "حصلنا على مبادرة من ريغان، وعرضت الأمر على أبو عمار، فاقترض طائرتي ليطلع باقي القيادات الفلسطينية، واختفى شهراً ذهب خلاله إلى كوريا وعاد بعدما سحب الأمريكان عرضهم".
وأوضح أن "ملك السعودية الراحل فهد بن عبدالعزيز، أخفى عن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر رفض الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، مبادرته حفاظا على القضية الفلسطينية".
وفي السياق ذاته، ذكر الأمير بندر بن سلطان، أن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، علم باتفاق أوسلو من رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وليس من الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وكشف أن "عرفات كان يرى أن كامب ديفيد أفضل 10 مرات من اتفاق أوسلو"، وطلب تضمين بنود في الاتفاق من كامب ديفيد، إلا أن طلبه رفض.
وشدد على أن دعم القضية الفلسطينية يكون بالمواقف والأفعال وليس بالشعارات والمزايدات، لافتا إلى أن أكثر ما يؤلم هو ضياع الفرص الضائعة وما يتسببه من مأساة، مضيفا أن المتضرر الأول من ذلك هو الشعب الفلسطيني.
وكان الأمير السعودي قد ذكر في الجزء الأول من حواره أن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات قال له إنه "كان يريد الموافقة على كامب ديفيد لولا تهديد حافظ الأسد له".