وحسب الرسائل، تحدث هيكان (شخص لا يعرف مهمته الرسمية)، كان يتحدث حول مخطط محاولة اغتيال سفير السعودية بأمريكا، عادل الجبير، مذكرا بأنه وفي أوائل العام 2011 كان الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ومستشاريه المقربون قد رفعوا احتمالية استبدال الولايات المتحدة الأمريكية بتركيا كضامن أمني، بالتحديد فيما يتعلق بإيران، بحسب ما ورد في الرسالة الرسمية حينها.
ووفقا للشخص هيكان: "فإن أشخاصا نافذين في الحكومة الإيرانية يؤمنون بأن الوقت قد حان لوضع إيران كقوة مهيمنة في الشرق الأوسط، وكذلك قادة الحرس الثوري الإيراني وحلفائهم السياسيين في الحكومة الإيرانية على قناعة بأن السعودية أصيبت بالضعف بسبب التحركات المؤيدة للديمقراطية المنتشرة في الشرق الأوسط".
ووفقا لهذه المصادر فإنه لا يعلم بالضبط أي مستوى في الحكومة الإيرانية وافق على محاولة اغتيال الجبير، ومع ذلك يؤمن هيكان أن تفاصيل العملية كانت بالتأكيد معروفة لدى قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني إلى جانب عدد من كبار موظفي وزارة الاستخبارات والأمن الوطن، على حد قولهم.