وكانت آسيا الأكثر تضررا منها.
وأضاف التقرير أن ثمانية من أكثر عشر دول من حيث عدد الكوارث تقع في آسيا.
وبلغ عدد الكوارث المسجلة على مستوى العالم 7348 كارثة طبيعية أودت بحياة 1.23 مليون فرد، وأثرت على حياة 4.2 مليار نسمة وتسببت في خسائر اقتصادية قدرها 2.97 تريليون دولار خلال العقدين الماضيين.
وزاد عدد الفيضانات الكبيرة إلى مثليه ليبلغ 3254 فيضانا. وتسبب الجفاف وحرائق الغابات وارتفاع الحرارة بشدة في دمار واسع.
وقالت مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لخفض مخاطر الكوارث للصحفيين: "تأثر عدد أكبر من الناس باتساع نطاق الطوارئ المناخية".
ودعت الحكومات للاستثمار في نظم الإنذار المبكر ووضع استراتيجيات للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
وقالت: "موجات الحر الشديد ستكون أكبر تحد نشهده في السنوات العشر المقبلة، خاصة في الدول الفقيرة".
وذكر التقرير أن الكوارث الأرضية مثل الزلازل وموجات المد العاتية (تسونامي) والبراكين أسفرت عن سقوط ضحايا أكثر من أي كوارث طبيعية أخرى خلال العشرين عاما الأخيرة. وكان أسوأها على الإطلاق موجات تسونامي التي شهدها المحيط الهندي في العام 2004.