وأعلنت المجموعة في بيان لها، أن قرار وقف التجارب هو قرار مؤقت ويشمل كل عمليات التلقيح الإضافية في كل التجارب السريرية، بحسب موقع "usatoday" الأمريكي.
وأشارت إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان المرض المجهول مرتبطًا باللقاح لكن البروتوكولات السريرية تتطلب وقفة أثناء التحقيق فيها.
وتنص بروتوكولات "جونسون آند جونسون" على أنه عند حصول أي حدث ضار خطير خلال إجراء دراسة ما، يتم تعليق الدراسة لتبيان ما إذا كان هذا الحدث مرتبطا بالعقار الجاري تقييمه وتحديد ما إذا كان بالإمكان استئناف الدراسة.
وقالت الشركة في بيانها: "لقد أوقفنا مؤقتا كل عمليات التلقيح الإضافية في كل تجاربنا السريرية على لقاح تجريبي مضاد لكوفيد-19، بما في ذلك كامل تجربة المرحلة الثالثة، وذلك بسبب مرض غير مبرر أصيب به أحد المشاركين في الدراسة".
وأوضحت المجموعة أن "حصول أحداث غير مرغوب بها خطرة، هو أمر متوقع في أي دراسة سريرية، ولا سيما في الدراسات الكبيرة".
وأكدت الشركة الأمريكية أنه "بموجب قرار تعليق التجارب السريرية، تم إغلاق نظام للتسجيل عبر الإنترنت (استحدثته في سبتمبر/أيلول لجمع 60 ألف متطوع) للمشاركة في المرحلة الثالثة والنهائية من التجارب السريرية، كما دعيت اللجنة المستقلة لسلامة المرضى للانعقاد للتحقيق في هذا التطور".
ولقاح شركة جونسون آند جونسون هو واحد من أربع تجارب لقاح لكوفيد -19 واسعة النطاق في المرحلة النهائية جارية في الولايات المتحدة، وتوقفت تجربة أخرى، تديرها شركة "AstraZeneca"، في 8 سبتمبر بعد تشخيص إصابة مشارك آخر بحالة عصبية.