وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد حطت طائرة صغيرة على متنها أسرة من 4 أفراد يحملون جوازات سفر دبلوماسية في أحد مطارات ألمانيا، ليتبين لاحقا أنهم مواطنون عراقيون يحاولون اللجوء إلى البلاد.
وعند وصولهم إلى مطار ميونخ، زعموا أنهم دبلوماسيون من دولة سانت كيتس ونيفيس الكاريبية، وأنهم مسافرون إلى دومينيكا ويريدون قضاء ليلة في ألمانيا.
وشعر العاملون في المطار بالريبة بسبب عدم قدرة ركاب الطائرة (الأب والأم) على تحدث اللغة الإنكليزية أو الفرنسية، ليتبين لاحقا أن أوراقهم الدبلوماسية مزورة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الألمانية، كريستيان كوغلمير، إنه "لم يكن هناك قط حادث مماثل لهذا في مطار ميونخ".
وأضاف المتحدث قائلا: إن "افتقار الأسرة للمهارات اللغوية مثير للشكوك لأن الفرنسية لغة دبلوماسية مشتركة والإنجليزية لغة عالمية".
بدوره، وصف رئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية، كارل هاينز بلوميل، الأمر بأنه "حالة غير عادية للغاية"، وأضاف "لكن الضباط كانوا يقظين للغاية وكشفوا الأمر بغريزة شرطة ممتازة".
بمجرد الكشف عن العملية، شرح الابن البالغ من العمر 12 عاما بلغة إنجليزية ركيكة كيف حاولت الأسرة سابقا طلب اللجوء إلى ألمانيا.